الروليت السعودي ... وبن لادن " الإرهــابي " !!
” الساخر كوم ”
قبل البدء
=========
ذلك الـدربُ الذي يعـبرُ خَـصْرَ الكـونِ
مـحفوراً .كـجرحٍ أبـديٍّ
كان يومـاً مسـربَ الأحـلامِ
من شـبّاكِكَ المـعتمِ
نحو الأفـقِ المـفضي إلى ممـلكة السـحرِ
وينبـوعِ الضـياءْ
=============
تحملوني قبل أن أغـادر للحديث عن تلك الديـار في إفريقيا ” السـوداء ” خـاصة وقد سبقنا إلى هناك ” أخوتنا ” الأمريكان وهـذه المرة إلـى ساحل الـعاج فلعل في جوارنـا لهم هناك ما يزيح عن كواهلـنا همّـاً ألـفنا وألفناه !
فالحديث عن ” هـنا ” غير الحديث عن ” هنـاك ” لأن الحديث عن هذه الـ ” هـنا ” حديث يشبه الحقيقة التي تعودت منذ أن خلقت على كره الناس لها !!
.
.
ولأن الحديث عن الناس ” مـتعة ” والحديث عن النفس ” غرور ” والحديث عن الوطن ” عقــوق ” فسأرتكب هذه الحمـاقات الثلاث دفعة واحدة !
.
.
مدخل استفزازي :
هل تعلمون ـ والسؤال هنا لمن لايخلطون بين محمود وعبد الحميد 😉 ـ بأني حفظني الله ورعاني أكتشفت أن ” بـن لادن ” إرهــابي من قبل أن تسمع به أمريكا ولا ” من يعيش في أمـريكا ” … بل أنه دموي يتعلم منه ” دراكولا ” فن إسالة دمــاء الأبرياء … !!!
نحن ـ ربما لسنا جميعاً ـ ندرك أن العالم بدأ يردد اسم ” بن لادن ” من بعد أحـداث 11 سبتمبر ، وبالمناسبة فإن سبتمبر هذا هو نفسه شخصـياً ” أيـلول ” والذي يعرفه بعض العرب بـ ” أيلول الأسود ” وسموه كذلك ذات غـباء كاد بعضهم أن يكتشف فيه حقيقة بعضهم الآخر ( التي يعرفونها جيداً !!!!) ولكن الله سـلّـم !!
وسموه ” أيلول الأسود ” وكـأن تاريخ العرب ليس فيه من السواد إلاّ هـذا الأيلول المسكين !!!
عموماً سنعود لابن لادن … ولكن بعد عدّة منعطفات !!!
.
.
مخرَج أكثر استـفزازية :
هل سمعتم بلعبة الروليت الروسـية ؟؟
قواعد هذه اللعبة ببساطة شديدة هي أن تضع رصاصة واحدة في مسدس ، ثـم تبدأ اللعب بتسديده مرّة إلـى رأسك ومرّة إلى رأس من يلعب معك ..!
والفائز هو من لا تكون تلك الرصاصة الوحيدة مـن نصيب رأسة !!
هي بإختصار ” لعبة ” غبية ومميتة شرط نجاحها أن يموت نصف اللاعبين !!
.
.
تحـــــويلة نحو الحقيقة :
صدقوا أو لا تصدقون يوجد ملايين ” السعوديين ” يمارسون هـذه اللعبة مرة واحدة على الأقل سنوياً … وهناك من يمارسها يومـياً !!
بل أن اللعـبة التي يماسها ” السعوديون ” أخطر بكثير من اللعبة في نسختها الروسية .. لأن الموت في ” الروليت السعودي ” موت جماعي !!
.
.
منحدر خطر جداً .. يجب استعمال الغيار المنخفض ! :
إذا أردت ممارسة هذه اللعبة فالأمر أسهل مما تتخيل ، ولا يحتاج الأمر هنا لمسدس كما يفعل ” الروس ” … بكل بساطة كل ما عليك القيام به هو السفر بـرّاً إلى الجنـوب !
وقواعد اللعبة بسـيطة وسهلة .. إذا تمكنت من الوصول إلى أقصى الجنوب فأنت فائز في هذه الجولة …أمـا إن التـهمك ” خط الجنوب ” كما التهم مئات الألوف من قبلك … فقد خسرت الجولة و” مــــت !!” وحاول مرّة أخرى فربـما لن تموت !!!!!!!
.
.
منعطف ” حقيقي ” ! :
يجب أن نتخيل أن عدد من ” قتـلوا ” في طريق الجنوب وفي خلال الثلاثين سنة الماضية أكثر من ضحايا أحداث 11 ” أيلول ” وأكثر من عدد القتلى في أفغانستان … وربما لا حرج في إضافة قتلى فلسطين للقائمة !!!
ومـن النادر ” جداً ” أن تجد إنساناً ـ إن جازت لنا التسمية ـ من تلك الديار ليس بينه وبين ” خط الجنوب ” ثـــأر !!!
.
.
الطريق مغلق للصيانة ( إلى الأبد !) :
بقي أن نعرف أن مجموعة شركات ” بن لادن ” هي من قامت بتصميم وتنفيذ ذلك الطريق بالتعاون مع آخرين !!
ربما .. لهذا السبب أوردت أسم ” بن لادن ” في بداية الأمر …. ولست وحدي من يتهم آل ” بن لادن ” بكل أمر يحدث على كوكب الأرض … ولم يخطر في بالي أن أكون مستثنىً من هذه ” القاعـدة ” !!
بعد البدء
=========
لم أمل انتظارك !
ولم أمل التفكير … في جمالك !
ولكن …
فاتنتي …
أعذريني … كما يفعل غيرك !!
عندما أرى الموت جالساً أمامي !
فلن أفكر في …. سواه !
=============
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق