ماذا اسميها ؟؟ .. تبلدني اساميها البليدة ..!
” الساخر كوم ”
قبل البـــدء
=======
{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً (65) } النساء
=======
… ثم أني لا زلت أرتدي اقنعتي واحداً تلو الآخر ..
ولعلي لم أجد امامي إلا قناع الواعظ فارتديته .. رغم أنه لا يناسب وجهي !
ولكن هناك من قال لي أن وجهي لا يناسبني .. فارتديت القناع وأنا مؤمن بأني الغريق الذي يخاف أن تبتل ثيابه !!!
.
.
وكم تسعى بنا الأرض وتدور دون كلل أو ملل وكأني بها تريد أن ترانا نتقاذف بعيداً عنها بفعل قوة الطرد المركزية حين علمت انه لا شيء يجذبنا لهــا !!
.. وكم تسعى بنا الأرض ولا نستقر ..!
فكنا ” نزجي القلاص النواجيا ” ثم أتى إلى هذه الأرض قوم لسنا هم ! ثم انتهينا نناجي إله لا ندري أين هو ولا ماذا يفعل !
فتاره يخيل لنا أن هذا الإله يستوي على العرش في “البيت الأبيض ” حيث تغيب الشمس !
وتارة نراه يلوح لنا بمنجله الأحمر من حيث تشرق الشمس !
وتأفل الشمس .. وتذهب ونحن لانزال ” نعشق ” الآفلين ..!
بكلٍ تداوينا فلم يشف مــا بنا…. على أن قرب الدار خير من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع …. إذا كان من تهواه لـيس بذي ود
ثم تهنا …
وعجزنا ..
ومرضنا ..
واصبحت دواب الأرض تسخر منا …
وقال قائل لا نعرفه : { أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (67) } الأنبياء
.. ولكننا لم نعقل ولم نصدق !
ثم راينا بعضنا يحارب كل دين جديد تأتي به أمريكا فترسل الرسل مبشرين ومنذرين عذاب يوم قد اقترب !
ولم ينفك هؤلاء البعض يرددون ( هذا ما وجدنا عليه آبائنا ) وهي عبارة سمعها كل الأنبياء والرسل .. فلم يستغرب الإله الجديد ولا رسله المنذرين أن يسمعوها ..!
.
.
ولعلنا لا ندري لأي الآباء ننتسب حتى ندعي أننا وجدناهم يعبدون ما نعبد !
نفتخر بقوم لو عرفوا أننا خلفهم لآثروا العقم على الإنجاب !
وقال قائل :
ماذا ترى يا أبا تمام ؟ هل كذبت …. أحسابنا ؟ أم تناسى عرقه الذهب ؟
عروبة اليوم أخرى لا ينم على …. وجودها اسم ولا لــون ولا لقب
فقلنا وكل شيء كذلك ..!
.
.
ونحن بالفطرة ضد كل حسن ومليح ..
ولو لم نكن كذلك لما وقف بعضنا يتأفف من دين جديد خير من كل دين قبله !
ماذا نريد ؟
ومن نريد ؟
هل نطمح لإله خير من أمريكا ؟
وهل نريد دينا خيراً من الدين الأمريكي ؟
وهل نطمح لرسول خير من كوندليزارايس ؟
وهل نحلم بعلماء يفقهوننا في أمر ديننا خير من كولن باول ورامسفيلد ؟
وهل نكره أن نكون من أولياء أمريكا الصالحين كحامد قرضاي ومن اهتدى بهديه ؟
.
.
ألم تكن دعوة كل الأديان هي التوحيد الخالص ؟
وماذا يضرنا لو وحدنا أمريكا رب لا شريك له ..؟
ثم أن الدين الأمريكي الجديد لم يأت بجديد لا نعرفه .. بل هو دين الفطرة ..!
تخيلوا كم سنكون متسامحين حين يصلي بنا الإمام الجمعة … ثم نلتقيه ونحن في الكنيس نمارس طقوس السبت قبل أن يقرأ هو نفسه علينا قداس الأحد في تحت أستار الكعبة في نيويورك المكرمة ..!
.
.
ثم أن العالم يتقدم ونحن لاعزة لنا إلا بالحاق بهم .. والعزة أمر سمعنا عنه في كتب الأولين الذين ادعينا زوراً أنهم أجدادنا !
والحق أحق أن يتبع .. وما الحق إلا ما أوحي من وزارة الخارجية الأمريكية إلى رسلها في كل مكان .. وما نزل به كولن باول على قلوب حكامنا المرسلين !!
سجدنا للقرود رجاء دنياً…. حوتها دوننا أيدي القـــرود
فما نالت أنامــلنا بشيء…. عملناه سوى ذل السجــود
.. والطريق واضحة المعالم .. والسراط مستقيم خلف حكام نحبهم ويحبوننا ..!
امريكا حلمهم ورضاها غايتنا ! فجزاهم الله عنا كل ما يستحقون ..!
تراهم حول قبلتهم عكوفاً
…………كما عكفت هذيل على سواع
ولن يمنعنا شيء من اللحاق بهم .. والوقوف خلفهم فما وجدوا إلا ” ليقودونا ” إلى حيث جنة الخلد في واشنطن ..!
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها
…………إذا امتــطاها إلى أسياده الذنب
ولأمريكا الحمد .. فليس في رؤسنا شيء لكي تنساه ..!
وعلى الهم نلتقي !
بعد البـــدء
=======
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (1) } الممتحنة
=======
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق