أم القعقاع " القاعدية " وعيالها .. إذا ذهب الحمار ... الخ !!
” الساخر كوم ”
… وفي زمن التحولات والتغيرات العالمية كان من ضرورات وجودي أن أشعر بما يشعر به أخوة لي في الإنسانية .
ولأننا في كوكب واحد ـ كما قيل لنا ـ فإن ما يحدث في كوبا يؤثر في أسعار الشعير في سنغافورة والعكس قد يكون صحيحاً وقد لا يكون !
–
قبل أسبوع قررت أنا ـ ربما غيري ـ أن تذهب حرمنا المصون إلى أهلها في الجنوب لتأخذ نصيبي من البرد وآخذ نصيبها من الحر !
وهذا أبسط حقوقها .. وأكبر واجباتي !
بعد مضي يومين بدأت أشعر بما يعانيه العراقيون !
كنت فرحاً في البداية لزوال النظام الديكتاتوري ، وبعد نشوة الفرح الأولى بدأت تبدو آثار غياب السلطة !!
ولأن الأمور ليست دائما كما تظهر .. فقد أقنعت نفسي بأن هذا أمر حسن وإن كان ظاهره لايدل على ذلك ..
فوجود إنسان متطرف وربما كان عضواً في تنظيم القاعده معك تحت سقف واحد ليس أمر يدعو للإبتهاج …
ونحن في هذا الوطن العربي لا قدوة لنا إلا حكامنا .. وقد تصرفت بناءً على اقتدائي بهم ..
وتخلصت من كافة أشكال التطرف والإرهاب التي كانت موجودة في منزلي المتمثلة في حرمنا ” القاعدية ” والتي ربما كان اسمها الحركي الذي لا أعرفه هو ” أم القعقاع ” وولديها الذين لا يقلان عنها تطرفاً ..!
حتى وإن كان إبعاداً مؤقتاً إلا أنه قد يشفع لي ـ لدى أمريكا على الأقل ـ أني حاولت وأنا في حقيقة الأمر على استعداد لمزيد من المحاولات في حال تلقيت دعماً لوجستياً من أمريكا راعية ” السلام ” العادل والشامل في كوكبنا!
قد أحتاج في هذه الفترة إلى ” حاكمة مدنية ” أمريكية لإدارة شؤوني حتى عودة سلطة من أهل بيتي على الرغم أنه لا يوجد في بيتنا نفط يغري أمريكا بتحريري إلا أني قد أوفر لهم ” سيلية ” أخرى لتحرير الجيران !!!
ولنقف جميعاً مع الحرية .. وضد الإرهاب !!
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق