ربـما اراد أن يقول ذلك !!
” الساخر كوم ”
وهذا أيضاً مقطع من قصة … ربما لم تحدث ، ولن تروى
======
……………
… ولانه يطيل النظر إلى كل شيء …!
كانت تستفزه التفاصيل ..!
ربما وجد نفسه ذات ” عمر ” يفكر في كل شيء … إلاّ فيــها !
هــكذا يبدوا لها … أحياناً !!
……
وفي آخر مرّة …
.. ربما استفزت شيئاً ما في داخله ..
قالت : ليتني كنت مجرد فكــرة ! ربما وجدت مكان لي … حيث لا أجد الآن !!
ـ وببرود … أجابها بأنه لا مكان للأفكار الهدّامة في رأسه !!!
كتمت شيئاً من غيضها ، وربما ابتسمت فهي تعلم أنه لا يمكن أن يكون إلا هو …! الساخر من كل شيء !!
وحاولت أن تقنع نفسها بأنه يسخر من نفسه أكثر من أي شيء آخر!
فلعله بدا يراها نفسه حين سخر منها !!!
وقبل أن تستوطنها هذه الفكرة … سألها : هل تعرفين الفجر ؟
قالت : ربــــــما !
قال وهو يغادر المكان : لا أعلم لماذا يشبهك ؟؟!!
هو هكذا دائماً …. يترك للكلمات أكثر من معنى !
جلست في نفس مكانه … ! ربما لتفهم .. وربما لتعيد النظام إلى أفكاره المبعثرة !
وجدت قصاصة كان يحاول أن يكتب عليها :
الفجـــر …
يأتي حين يرحل الظــلام !
ويرحل حين يأتي النـــور !
وربما قرأتها على طريقتها … :
( يافجــر ..!
قبلك ظلام !!
وبعدك هجــــير !! )
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق