غــــــــزل بريء ...!!

” الساخر كوم ”

يقول المثل التشيكي المتجنس حديثاً : ( وراء كل رجل عظيم إمرأة )
وزاد عليه العارفون من أهل العلم فقالوا :” تحاول أن تعيقه ” ! فقلنا : صدقوا !!
والمرأة ” مخلوق ” غريب إحتار في أمره ما تبقى من الخلق !!

وحين يقال ” فتش عن المرأة ” ، فإن هذا يعني عند حدوث كارثة أو مصيبة وهما ـ أي الكوارث والمصائب ـ من الأمور التي برعت المرأة دون سواها من المخلوقات في إنتاجها وتصديرها !

والشيطان مخلوق مسالم ضعيف الحيلة أمام المرأة وكيدها يقول الله سبحانه وتعالى في الآية (76) النساء {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } الآية .
وقال عن النساء في الآية (28) من سورة يوسف {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } الآية

ورغم التفوق النوعي والكمي لكيد المرأة على كيد الشيطان إلا أن ذلك لم يخلق أي نوع من أنواع الحسد أو الغيرة بينهما ـ أي المرأة والشيطان ـ بل على العكس تماما ، كان بينهما على مر العصور تعاون ” إستراتيجي ” تحكمة المصلحة المشتركة لكليهما في إغواء بني آدم وفتنته !!
والفتنة أكبر من القتل ، يقول سبحانه وتعالى في الآية (217) من سورة البقرة ” وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ” الآية .
ويقول الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم : ” ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء “. (رواه البخاري)

ولنا أن نتخيل كيف سيكون وضع الشيطان مأساوياً لو لم يجد تلك المساندة النسائية ..
ربما لو إنقرضت المرأة لفكر الشيطان في الإنتحار .. إما بالقفز من فوق عمارة أو بإلقاء نفسه أمام سيارة !
ولكن المرأة لن تنقرض والشيطان باق إلى ” يوم يبعثون ” ولذلك فالتعاون قائم وسيبقى !!
وهذا التعاون أمر ثابت في ثقافات كل شعوب الأرض فالمثل الصيني يقول : ” اذا اخفق الشيطان في التسرب إلى مكان أرسل امرأة ” !!

والنساء لسن كلهن في كفة واحدة .. ففيهن عاقلات ، ولعل من نافلة القول أن كلمة ” عاقلات ” وردت هنا فقط للمقارنة بين فئة من النساء وأخرى !
أي أنه لا يمكننا أن نقول : ” فلانة عاقلة ” ثم نسكت ، لأن المعنى هنا لا يستقيم بل يجب أن نقول : فلانة أعقل من فلانة أو فلانة عاقلة مقارنة بفلانة !!!
لأنه من المعلوم لدى كل صاحب بصيرة أن العــاقلة من النساء كالدائخة من الضأن !
وليس في هذا تجن على أحد ، ولكنه حقيقة علمية ثابتة !

وحتى في قصص العشق والغرام يقف ” العاقل ” من المخلوقات مذهولاً من المرأة !
فقيس ـ على سبيل المثال فقط ، فالحصر هنا أمر فوق قدرة البشر ـ مات لأنه لم يتزوج ليلى ..
ولكن ليلى تزوجت وكأن الأمر لا يعنيها بل لقد قيل أنها كتبت على رقاع الدعوة لزواجها هذه العبارة ( يمنع إصطحاب الهبل ” والمجانين ” )

وحين قال ” موسوس ” ليلى :
فقـالوا أمـجنون فقلت موسـوس
…………أطـوف بظهر البيـد قفرا إلى قفـر
فـلا ملك الـموت المريح يريـحني
……….ولا أنـا ذو عيـش ولا أنا ذو صبـر

قلنا له :” تستاهل ” فمن لا يعرف المرأة حق المعرفة فإن هذا هو أقل ما يعاقب به !!
ومثل قيس كان هناك الكثير من ” القيسيين ” الذين لم يجدوا في حسن الظن بالمرأة سوى ذهاب عقولهم !
فالمرأة كالخمر يظنها الشارب تجلب له السعادة وهي في الواقع ليست أكثر من تغييب للعقل الذي هو ” نعمة الخالق ” !

والحديث في هذا الأمر ذو “مشاعيب ” وقباقب ! ولكني كتبت مستعينا بالله ومستعيذاً به من الشيطان ـ وأعوانه بالطبع ـ ولله الأمر من قبل ومن بعد !

كتبه العاشق الولهان
ابو يمن سهيل اليماني

سهيل اليماني

Archived By: Crazy SEO .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقهى التجلي ( 17 ) / توبة مثقف !

مقهى التجلي (16) / صفحة من صمت !